البطل المصري ناصر السنباطي لاعب محترف ولد في ألمانيا سنة 1965 من أب مصري وأم صربية يوغسلافية، عرف بجسمه الضخم و المتناسق توفي بسبب فشل كلوي أثناء نومه جراء إستعماله الكبير للمنشطات عام 2013.
مواليد : 15 أكتوبر 1965.
وفاة : 20 مارس 2013.
سبب الوفاة : الفشل الكلوي خبر غير مؤكد.
مكان الميلاد : شتوتغارت، ألمانيا.
اللقب : البروفيسور.
طول : 180 سم.
وزن ناشف: 127 كيلو جرام.
وزن الأوف سيزن : 145 كجم.
الجنسية : مصرى، الألمانية
عمر : 47 سنة.
ديانته : مسلم.
ناصر السنباطي السيرة الذاتية
البروفيسورهو لقبه بين الأبطال الذين كان ينافسهم ناصر السنباطى في الاتحاد الدولى للعبة IFBB.
عاش جل حياته فى كوستاميسا بولاية كاليفورنيا. كان ولازال يُذكر أنه من بين احد أكبر لاعبي كمال الأجسام و الأكثر تناسقًا في كل العصور.
على مدار 16 عامًا من فترة حياته المهنية في Bodybuilding، لم يفز ببطولة مستر أولمبيا ولم يحتل المرتبة الثالثة في 50٪ من الـ 66 مسابقة التي خاضها طوال حياته.
يذكر أنه فاز فقط بستة مسابقات احترافية من بينها بطولة أرنولد كلاسيك 1999. و وضع مع أفضل 5 لاعبين من ستة مشاركات على مسرح السيد اولمبيا.
موازاتا مع كونه لاعب بارعًا، كان المرحوم ناصر السنباطي أيضا رجلًا ذو مستوى تعليمي عالي ( الماجستير بعلوم الساسية والإجتماع و التاريخ بجامعة هاسبرج )، ويتكلم 7 لغات بطلاقة .
طول مسيرته كان يصرح أن مسابقات كمال الاجسام فاسدة و تفتقد للمصداقية ، لكنه ظل يحبها حتى أخر أيامه عام 2013.
nasser sonbaty فترة الشباب:
ولد البطل العربي ناصر السنباطي ونشأ في مدينة شتوتجارت بألمانيا. وكان والديه من ثقافتين مختلفتين. لم يكن ينوي في بدايته أن يصبح لاعب كمال اجسام على الإطلاق لأنه كان يرى أن قوام الاعبين قبيحة.
ركز ناصر السنباطى في صغره على لعب كرة القدم حتى بلغ من العمر 17 سنة وأصبح جيدًا فيها. في أحد الأيام بعد إنتهاء مباراة الكرة، ذهب إلى صالة الألعاب الرياضية المجاورة للملعب رفقة صديق له.
دخل و قرر القيام ببعض تمارين الساق لزيادة قوة العضلات السفلية لتحسين مستواه في كرة القدم ، لكنه التقى بلاعب يرفع لأثقال في تلك الصالة ومنذ ذالك اليوم أصبح مهتم ببناء جسد متناسق على الفور.
البداية
استغرق ناصر السنباطي مدة عامين كاملين للإنتقال من لعب كرة القدم إلى رياضة كمال الأجسام. تعلم خلالها المزيد من التقنيات وبدأ في البحث في مجال التغذية وأدرك أن هذا هو السر واء إمتلاك لياقة عالية و تصبح أقوى.
كانت جيناته عبارة عن خليط بين الجينات الفرعونية المصرية و الصربية ال فقط كان وزنه 85 كيلوغرامًا في سن 17 عامًا.
العمل
مع تزايد اهتمامه بالرياضة، أصبح البطل المصري العالمي ناصرالسنباطي مكرسًا جل وقته للتعرف على مختلف التمارين. و تعلم الكثير عنها وعن كيفية التدريب و الحفاظ على المناطق الضعيفة وزيادة حجمها وسمكها.
بالموازات مع هذا بدأ التعلم ، وبدأ القراءة عن علم التغذية لإكتساب المعرفة و فهم كيفية عمل الدايت مثل باقي الاعبين الكبار.
- العرض الأول
كان العرض الأول لعبد الناصرعبارة عن بطولة للناشئين على مستوى الولاية في سنة 1985. حيث إحتل المركز السادس، ولكن تلقى إشادة و تنويه من قبل الحكام لأانه أنه كان يمتلك أفضل عضلات بطن في العرض.
- التوجه ضد رغبات والديه
في تلك الفترة ، بدأ والد ناصر يعارض توجه إبنه نحو هوايته والإحتراف فيها. كان يظن هته أن الرياضة مليئة بالنرجسيين الذين ليس لديهم أي موهبة سوى رفع الأوزان وتناول الطعام.
أثناء فترة دراسته للحصول على شهادته الجامعية في التاريخ، أصر والد السنباطي عليه لعدم الممارسة و الإلتزام بالتعليم . وافق الأسطورة ناصر السنباطي على أن التعليم مهم للغاية، لكنه كان يعرف أيضًا أن والده لم يفهم أن حبه لرياضة كبير و أن بإمكانه أن يجني المال من ممارستها.
يمتاز المصرى السنباطي ناصر بشخصيته الوحدانية طوال حياته المهنية على عكس الأساطير الذين زامنهم.
البرو كارت في المنافسة الأوروبية الأمريكية
كان أول إنتصارات ناصر السنباطي في بطولات الناشئين في أواخر الثمانينيات، دفعته تحفيزات الحكام إلى التدريب بأقصى جهد له. الشيئ الذي مكنه من الظهوره بشكل إحترافي في بطولة 1990 IFBB Grand Prix في مدينة هلسنكي ، فنلندا. خلال هذا العرض تمكن السنباطي من تحصيل المركز الثامن. مما خول له الحصول على كارت الإحتراف وبدء مسيرت زاخرة بالعطاء.
الانتقال الى الولايات المتحدة
بعد الانتهاء من المنافسة بأوروبا، قرر المرحوم ناصر السنباطي أن ينتقل إلى الولايات المتحدة. كان يعلم أنه إذا أراد أن يصبح نجما ساطعا في سماء اللعبة فعليه الإنتقال إلى بلاد الفرص
بعد قضاء موسم تدريبي طويل و شاق للغاية، إستطاع ناصر السنباطي أن يتنافس في أكبر العروض العالمية على وجه الكرة الأرضية , مستر أولمبيا.
حقق المركز السادس في عام 1994 و حصل على عقد إحتراف مع شركة جو وايدر للبقاء و إتمام المنافسة في الولايات المتحدة. بعد توقيعه لهذا العقد، إستطاع سنة 1994 الحصول على المركز الثاني في ليلة من ليالي IFBB و أفضل وضع احترافي له في هذه المرحلة .
مع ظهوره الجيد في وضعيات مذهلة، تمكن الراحل ناصر السنباطي من الفوز بالعرض بسهولة. و كان هذا أول مركز احترافي له.
- رأي سلبي ضد الحكام
بينما كان لاعب كمال الأجسام كابتن ناصر السنباطي يستمتع بالمنافسة مع أبطال كبار وعرض جسمه الضخم المتناسق على الجمهور و الحكام، لم يكن يكن الإحترام للكثير من الحكام. فقد كان يعتقد أن المسابقات الكبرى تخضع للرشاوي و يتم توجيهها لفئة معينة دون الأخرى ، واعتقد أنه تعرض لظلم و للغش في مناسبات من قبل حكام غير أكفاء و فاسدين. حيث كان من الأجدر أن يفوز بأوليمبيا 1997 أمام دوريان ياتس.
لقد صرح على أن كل شخص في ذالك كان العرض يعلم أنه الفائز الذي يستحق الجائزة.
- مقتطف من تصريحه
كان أملك ، بالمقارنة مع الفائز بلقب البناء العضلي الأفضل من حيث التركيب الجيني، عروق ذات مظهر جميل. لم يكن لديه عضلة واحدة ناشفة مثل عضلاتي حينها. كنت حينها أكثر تناسقًا و أكثر جمالية.
كانت مشكلة ناصر السنباطي هو علمه بالخسارة المالية التي تعرض لها, كان سيحصل على الكثير من الأموال من المستشهرين. فلو فاز بأوليمبيا كان من المؤكد أنه سيفوز بها للعديد من السنوات وجمع عائدات الرعاية.
- روني كولمان عندما التقى بناصر السنباطي.
أرعب المرحوم ناصر السنباطي روني كولمان حين إلتقاه اول مرة لاكن صرح أنه كان ألطف شخص قابله عكس مايروج عنه أنه عنيف.
وفاة ناصر السنباطي
انتهت حياة كابتن ناصر السنباطي عن عمر يناهز 47 عام. سنة 2013. مات وهو نائم بسبب الفشل الكلوي وتوقف عضلة القلب. على الرغم من عدم وجود أي إجابة مفصلة عن سبب وفاته، ربط الكثيرون وفاته باستخدامه المعترف به للمنشطات الابتنائية طوال حياته المهنية.
في النهاية، كان يحتاج ناصر السنباطي إلى عملية لزرع عضلة قلب، إلى لكنه لم يخضع كمرشح لها لذلك قضى أيامه الأخيرة مع عائلته في بلده الأم مصر.
- المعاناة من العدوى
مع اقترابه من العتزال، عانى المظلوم ناصر السنباطي من عدوى المكورات العنقوديات في كتفه التي كادت تنهي حياته مبكرا. دخل عندها إلى المستشفى لفترة طويلة من الزمن واحتاج إلى عدة عمليات لإصلاح المشكلة.
كان معروف ذلك الوقت أن ناصر السنباطي يحقن السينثول في كتفيه لتبدو أكبر. لاكنه نفى ذلك باشمئزاز، وصرح قائلاً إنه لا يستخدم السينتول و أن كتفه تبدو رائعة.
أسلوب التدريب و برنامج التمارين
كان يركز ناصر السنباطى في تدريباته على رفع الأوزان بشكل الثقيلة و المواظبة . وعلى الوصول إلى الفشل العضلي، و كان أيضا يكتفي بثلاثة إلى أربعة تمارين لكل عضلة لإبقاء الحصة قصيرة و ثقيلة.
في تدريبه قبل المسابقات، في الأشهر الثلاثة الأخيرة قبل الصعود على خشبة المسرح، كان يضيف تمرين آخر لكل عضلة. كان السنباطي يتمرن بأسلوب السوبر سات، والدروب سات، والمجموعات الثلاثية.
اعتاد البطل ناصر أن يضع الكثير من التركيز على جزئه العلوي بسبب الضغط الذي يقدمه عليه بالمقارنة مع الجزء السفلي من الجسم.
طوال حياته المهنية كان فضل ناصر دائمًا ما يستخدام الوزن الحر. و قال إن الذين يركزون على الآلات لا يمكنهم أبدًا عمل بنية قوية، لأنهم لم يصلو بعضلاتهم إلى أقصى حد. والألم العميق بعد الإنتهاء من أي تمرين هو ما يجب أن يسعى إليه جميع لاعبي كمال الأجسام.
- نظام التدريب الهرمي
كان يتبع ناصر في أي تمرين مبدأ الهرم ، الذي إبتكره جو ويدير. والذي يركز على البدئ ب 15 تكرار يتبعه 12 بوزن أكبر ثم مجموعة أخرى من 6 إلى 8 م بوزن أكبر منهم. وكان يقين ناصر السنباطى أن هته طريقة رائعة لتفكيك ألياف العضلات و تسريع بنائها.
- الكارديو
بعد حوالي 90 دقيقة من التمرن في صالة الألعاب، كان يخرج من صالة الألعاب الرياضية ويذهب مباشرة إلى ممارسة تمارين القلب. في حين أن الكثير من لاعبي كمال الأجسام يتجنبون القيام بتمارين القلب تمامًا ، كان يعلم ناصر السنباطي أنه من الضروري الحفاظ على قلبه ومساعدته للتمرن بجهد أكبر عند التحضير للمسابقة.
كان يكمل جلسة الكارديو الصباحية على معدة فارغة. لكي يتمكن من حرق الدهون بسهولة، لأن مخزون الجليكوجين في الجسم يكون ظئيل في الصباح .
خلال فترة الأوف سيزن ، كان عادة ما يلجئ لجلسة تمارين القلب بعد رفع الأثقال مباشرة. خلال الحصة ، كان يقوم إما بالركض في الهواء الطلق أو الصعود على جهاز المشي.
- برنامج تمارين ناصر السنباطي
اليوم ١: الذراعين.
اليوم ٢: الأرجل.
اليوم ٣: الراحة.
اليوم ٣: الظهر.
اليوم ٥: الصدر والأكتاف.
نهاية الأسبوع : الراحة.
الصدر (4 مجموعات) (6-10-12 تكرارات) في كل تمرين.
تمرين الدمبل السفلي.
الدمبل المسطح في المقعد.
الرفرفة بالدمبل فلاي.
الرفرفة بالكابل.
الأكتاف.
الضغط بالدمبل جالس.
كتف خلفي بالدمبل.
كتف جانبي بذراع واحد.
البار الأمامي واقف.
العضلة ثلاثية الرؤوس (4 مجموعات) (6-10-12 تكرارات) في كل تمرين.
تمديدات دمبل بذراع واحدة.
البار خلف الرأس.
سحب الحبل نحو الأسفل.
سحب الحبل من وراء الظهر.
الدمبل واقف خلف الرأس.
البنش بقبضة ضيقة.
أرجل (4 مجموعات) (6-10-12 تكرارات) في كل تمرين
أكستنشن.
القرفصاء.
مكابس الساق.
الهاك سكوات.
أرجل خلفي بالجهاز.
الساق خلفية منفردة.
النظام الغذائي
- فترة الأوف سيزن
طوال حياته المهنية كان نظام ناصر السنباطي الغذائي قاصي. لقد إستطاع على أن يحافظ على وزن يصل إلى وزن 149.7 كيلوجلرام , فعلا كان يستهلك الطعام بكميات مجنونة ويقسمها إلى 6-7 وجبات.
- النظام الغذائي قبل المسابقة
قبل أي مسابقة ، كان ناصر السنباطي يوفر أكبر قدر من البروتين في نظامه. ولقد صرح في إحدى المقابلات التلفزية إنه كان يستهلك حوالي 600 جرام من البروتين يوميًا.
كان يشرب الكثير من مشروبات البروتين، لكنه أيضًا كان يتناول الكثير من اللحوم الخالية من الدهون مثل الديك الرومي و الدجاج ولحوم البقر، وبالإضافة إلى الكثير من البيض.
الوجبات.
كان ناصر السنباطي يتبع دائمًا خطط أكل علميًا واستقلابيًا. وهته خطته الغذائية لعام 1999:
الوجبة 1 : 10 بياض بيض ، 2 بيضتين كاملتين ، خبز توست من القمح الكامل.
الوجبة 2 : واي بروتين مع القليل من فواكه قبل التمرين.
الوجبة 3 : مخفوق البروتين بعد التمرين.
الوجبة 4 : صدر دجاج ، و بطاطا أو أرز بني.
الوجبة 5 : شريحة لحم أو مفروم، سلطة خضار ، بطاطا مقلية.
الوجبة 6 : القليل من الحم مع جبن القريش.
بطولات ناصر السنباطي.
البطولات الدولية التي فاز بها
1995 : بطولة هيوستن للمحترفين.
1995 : ليلة أبطال IFBB.
1996 : الجائزة الكبرى لجمهورية التشيك.
1996 : الجائزة الكبرى الروسية.
1996 : الجائزة الكبرى بسويسرا.
1999 : آرنولد كلاسيك.
- ترتيب المرحوم ناصر السنباطي في مستر اولمبيا.
1994 : السابع.
1995 : الثالث.
1996 : الثالث.
1997 : الثاني و رشحه الجميع أنه كان الأفضل.
1998 : الثالث.
1999 : السادس.
2000 : الخامس.
2001 : التاسع.
2002 : الخامس عشر.
إستخدام المنشطات
كان ناصر السنباطي معترفا بإستخدمه للستيرويد. وأكد أن تعاطي الستيرويد منتشر بشكل كبير في كمال الأجسام المحترف، لكن رغم إستعمال المنشطات يجب أن تتوفر فيك الجينات الصحيحة والتفاني في التداريب للفوز.
في النهاية ، إعترف أن الإمكانات الجينية كانت تعتبر شيئ حيوي إلى جانب الأدوية. بدأ بوزن 70 كيلو في بداية سن المراهقة بسبب أساسه الوراثي الممتاز.
تعليقات
إرسال تعليق