لكل من يتسائل عن كم عدد مرات الحجامة في السنة؟ و كم المدة بين الحجامة والحجامة؟ سواء للأصحاء أو من يعانون من أمراض عضوية أو روحية ستكون إجابته في هذا المقتطف الصغير.
يعتبر المعدل الطبيعي للحجامة و الأحتجام بالنسبة للأشخاص الأصحاء الذين لايعانون من أي مرض و يرغبون في تكرار الحجامة فقط للحفاظ على الصحة العامة و طرد المرض، هو مرة واحدة كل ستة أشهر أي بمعدل مرتين في السنة، أما في حالة الرغبة في العلاج من مرض معين فتكرر حسب حاجة المريض لنزع الدم الفاسد.
حسب الإمام رضا كما ورد في الرسالة الذهبية : أن الحجامة تكون بقدر السنوات أي أن ابن عشرين سنة في حالة الرغبة في عمل الحجامة فيجب ترك مدة عشرين يوماً بين كل حجمة و أخرى، و صاحب الثلاثين سنة يحتاج إلى مدة ثلاثين بين الحجامة الأولى و الثانية وهكذا.
حسب المعالجين فقد يحتاج المريض الى تكرار الحجامة مرة كل أسبوع أي أن المريض يحتاج إلى الحجامة أربع مرات في الشهر ليتم العلاج في أحسن الظروف و بعدها تخف المدة بين كل حصة.
فوائد تكرار الحجامة
للإستفادة من فوائد الحجامة يجب تكرارها كباقي العلاجات الشعبية الأخرى بهدف الحصول على النتيجة المرادة منها، وهذا تماشياً مع العلاجا و حسب نوع الأمراض و طبيعتها.
واستخدامها كعلاج أولي للوقاية من الأمراض، أما عند الضرورة و المعانات من بعض الأمراض فيتم تكرارها حسب النوع ، ومن الأفضل و المستحسن أن تكون مرة في الشهر، و حتى في حالة القيام بها مرة في الأسبوع لاداعي لتخوف؛ لأنّ الجسم يقوم بتجديد عدد كريات الدم المفقود خلال أسبوع واحد.
فوائد الحجامة
التداوي بالحجامة هي سنة نبوية أوصى بها الرسول محمد صلى الله عليه و سلم، فالحجامة تحمل في طياتها العديد من الفوائد التي لا حصر لها، ومن بين هذه الفوائد :
- علاج آلام العضلات في منطقة الرقبة و الظهر.
- موازنة ضغط الدم.
- علاج ارتفاع الكولسترول الضار بالدم.
- تقليل الشهور بالتعب والإجهاد.
- علاج ضطرابات النوم و تخفيف الأرق.
- تنشيط الدورة الدموية.
- تنقية العروق الدموية و تسهيل تدفق الدم.
- تنشيط عمل جهاز المناعة.
- تنظيم توازن الهرمونات.
- تحفيز إنتاج مضادة الأكسدة.
- زيادة إنتاج المورفين المسؤول عن تقليل الألم.
- الوقاية من أمراض السكري.
أفضل وقت للحجامة
تتواجد بعض الأيام الموصى بها في السيرة النبوية لإجراء الحجامة، وهي الأيام البيض، أي في 13 و14 و15 من كل شهر القمري، حيث يكون عمل الكريات الحمراء هائجاً بفعل تأثر جسم الإنسان بجاذبية القمر
توجد مناطق للحجامة أبرزها الكاهل أعلى منطقة في الظهر بين الكتفين و العنق التي تتجمع فيها الكريات الهرمة، يستحسن البدء بهذا المكان ثم مواضع الحجامة الأخرى التي تكون لها علاقة بمكان الألم، كما أن في السنة النبوية الكريمة ورد أن الرسول عليه الصلاة و السلام أوصى بالحجامة و شرب العسل.
خلاصة
تجدر الإشارة أن هنالك أنواع مختلفة من الحجامة ومنها الرطبة الرطبة : حيث يتم إستخراج الدم الفاسد والشوائب و الكيماويات. و وكذالك توجد الحجامة الجافة بحيث يتم القيام بنفس العملية لكن دون القيام بتشريط الجلد.
تعليقات
إرسال تعليق