أضرار حارق الدهون

الكثير منا يتسائل على ماهي أضرار حارق الدهون على الجسم وهل هنالك أضرار جانبية لمكملات حرق الدهون مثل حبوب ليبو 6  و cla و أنيمال كات. وهل أضرار حبوب حرق الدهون في الجسم تسطيع أن تؤدي بمستعمليها لمشاكل وخيمة.

آضرار  حوارق الدهون على الجسم

تقوم مكملات حرق الدهون بتعزيز التمثيل الغذائي وتؤدي إلى فقدان الدهون. زاد استهلاك مكملات حرق الدهون بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية. عادة ، يرى الأشخاص الذين يعانون مخاطر زيادة الدهون في الجسم أن هذه المكملات هي نعمة مقنعة ، لكن الدراسات والأبحاث التي أجريت في السنوات القليلة الماضية أظهرت أنها في النهاية أصبحت لعنة. على الرغم من حقيقة أن مكملات حرق الدهون يمكن أن تسرع عملية إنقاص الوزن ، إلا أنها يمكن أن يكون لها بعض الآثار الجانبية الخطيرة. في هذه المقالة ، قمنا بتجميع قائمة بالآثار الجانبية المحتملة المرتبطة بمكملات حرق الدهون هذه.

الصداع

الصداع هو أحد الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لمكملات حرق الدهون. يحدث هذا بسبب نقص سكر الدم أو المعروف باسم انخفاض سكر الدم. يمكن أن يحدث الصداع مباشرة من مكونات المكملات أو نتيجة عدم تناول ما يكفي من الطعام.

تصبح مراقبة ضغط الدم على فترات منتظمة أكثر أهمية إذا كنت مصابًا بداء السكري. تأكد من استشارة طبيبك قبل تناول أدوية حرق الدهون. يمكن أن يكون الصداع مؤشرًا على مشكلة أكثر خطورة ، لذلك لا ينبغي تجاهلها.

Phenylalanine وهو حمض أميني متفرع السلسلة bcaa هو أيضًا أحد المكونات الأساسية لمكملات حرق الدهون. لا يتم إنتاج هذا الحمض الأميني في جسمك بشكل طبيعي ، ولكنه يشارك في إنتاج بعض المواد الكيميائية في الدماغ. لسوء الحظ ، إذا كنت تعاني من اضطراب وراثي يعرف باسم بيلة الفينيل كيتون ، يمكن أن يؤدي فينيل ألانين إلى نوبات و مشاكل صحية.

الذهان

من الآثار الجانبية الرئيسية الأخرى لمكملات حرق الدهون هو الذهان ، أو الإحساس المشوه بالواقع. العديد من مكملات حرق الدهون لها خصائص مشابهة لتلك الموجودة في عقار الميثامفيتامين المحظور.

أعراض مثل التقلبات المزاجية والضيق والقلق الشديد والبارانويا شائعة جدًا لدى أولئك الذين يتناولون هذه المكملات بجرعات عالية. يزداد خطر الآثار الجانبية بشكل كبير عند إضافة الكافيين أو المكملات الأخرى إلى المعادلة.

تظهر هذه المنبهات في الصورة إما من مصادر خارجية ، مثل المشروبات والمشروبات المحتوية على الكافيين أو المكونات الموجودة في المكملات. تقترح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أيضًا أن المكملات التي تدعي أنها تحرق الدهون قد تسبب تفاعلات ضارة مع الأدوية الموصوفة لك. قد تكون مكملات حرق الدهون خطيرة بشكل خاص إذا تم تشخيصك أو كنت معرضًا لخطر الإصابة باضطراب عاطفي مثل القلق والاكتئاب.

يعتبر مستخلص الشاي الأخضر أيضًا أحد المكونات الرئيسية لبعض مكملات حرق الدهون الأكثر شيوعًا المتوفرة في السوق. على الرغم من أن مستخلص الشاي الأخضر يلعب دورًا مهمًا في تعزيز التمثيل الغذائي للدهون ، فقد وجد في العديد من الدراسات أنه مسؤول عن زيادة القلق. يقترح المركز الطبي بجامعة ميريلاند أنه إذا كنت تعاني من القلق ، فمن الأفضل الابتعاد عن منتجات الشاي الأخضر.

الأرق و صعوبة النوم

يمكن أن تتأثر قدرتك على النوم بشكل سليم أيضًا بمكملات حرق الدهون. قد تستيقظ كثيرًا أثناء الليل ، أو قد تواجه صعوبة في النوم. هذا التأثير السلبي على نمط نومك ناتج عن زيادة معدل ضربات القلب والتمثيل الغذائي الناجم عن  الكافيين الموجود في حبوب حرق الدهون. تم تصنيف الكافيين على أنه دواء ذو تأثير نفسي يؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي. يصبح هذا التأثير الجانبي أكثر وضوحًا بسبب المنشطات المضافة الأخرى مثل الجينسنغ.

بصرف النظر عن العبث بنمط نومك ، يمكن أن يسبب الكافيين أيضًا الدوار. يحدث هذا في الغالب عند تناول الكافيين بشكل مختلف عن المعتاد. يضعف جهاز المناعة أيضًا بسبب عدم قدرة جسمك على الحصول على قسط كافٍ من الراحة. هذا يمكن أن يؤدي إلى التعب الشديد. قد تصبح أيضًا أكثر عرضة للإصابة بأمراض مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا.

خفقان القلب

يعد خفقان القلب من الآثار الجانبية الشائعة الأخرى لمعظم حبوب حرق الدهون التي تؤدي لخفقان القلب الغير المنتظم و المتسارع. أصدرت إدارة الغذاء والدواء تقريرًا في ديسمبر 2008 يصف الآثار الجانبية المرتبطة بمكملات إنقاص الوزن و التخسيس. لقد ورد بوضوح في هذه التقارير أن المكونات الضارة المحتملة الموجودة في حوارق الدهون يمكن أن تؤدي إلى بعض الآثار الجانبية الخطيرة ، مثل خفقان القلب. تدعي معظم المكملات التي تعمل على زيادة معدل حرق الدهون أنها تعمل من خلال زيادة عملية توليد الحرارة.

مما يتسبب في تحرك الدم بشكل أسرع في جميع أنحاء الجسم ، مما يؤدي إلى ارتفاع الحرارة ويؤدي إلى فقدان دهون. ومع ذلك ، فقد أشارت الدراسات إلى أن هذه العملية ليست وسيلة آمنة أو فعالة لإدارة الوزن. يقترح المركز الطبي بجامعة ماريلاند أيضًا أن المنشطات مثل الكافيين الموجودة في مكملات حرق الدهون قادرة على تسريع معدل ضربات القلب. في حالة حدوث مثل هذه الأشياء ، فمن الأفضل التوقف عن استخدام هذه الحبوب. قد يؤدي التغيير المحتمل في نظم القلب وزيادة معدل ضربات القلب إلى مشاكل تهدد الحياة.

الجفاف

من الحقائق المعروفة أن مستخلصات الشاي الأخضر هي أحد المكونات الشائعة لمكملات التخسيس. لا يزيد الشاي الأخضر من معدل الأيض فحسب ، بل له أيضًا خصائص مدرة للبول.

في الواقع ، تم استخدام الشاي الأخضر كمدر للبول لعدة قرون. وبالتالي ، فإن تناول مكملات حرق الدهون القائمة على الشاي الأخضر يمكن أن يؤدي إلى الجفاف بسبب زيادة التبول. الجفاف حالة خطيرة ، خاصة أثناء التدريبات أو الطقس الحار. وفقًا لجامعة فاندربيلت ، حتى الكافيين والمنشطات الأخرى الموجودة في هذه المكملات تساهم في الجفاف الذي يعتبر من بين أضرار حبوب حرق الدهون الرئيسية. يمكنك الانهيار أثناء القيام بتمارين ثقيلة إذا كنت تعاني من الجفاف. بخلاف ذلك ، فإن الجفاف مسؤول أيضًا عن عدد كبير من الأعراض الأخرى غير المريحة مثل الصداع والتعب والغثيان.

تفاعل الأدوية مع حوارق الدهون

وفقًا لمقدمي الرعاية الصحية في المركز الطبي بجامعة ميريلاند ، يمكن لمكملات حبوب حرق الدهون القائمة على مستخلصات الشاي الأخضر أن تقلل أو تعزز تأثيرات العديد من الأدوية الموصوفة. على سبيل المثال ، في بعض أدوية العلاج الكيميائي ، يتم إعطاء الأدينوزين الذي يعمل بمثابة مميع للدم في جسم المريض لتثبيت نظم القلب. يمكن أن يتداخل الشاي الأخضر مع عمل الأدينوزين. وبالمثل ، يمكن أن يتداخل مع الليثيوم المستخدم في علاج الاضطراب ثنائي القطب ، مثبطات أكسيداز أحادي الأمين المستخدمة لعلاج القلق والاكتئاب ، ومع كلوزابين الذي يستخدم كمضاد للذهان. تأكد من أنك ناقشت مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك قبل تناول هذه المكملات.

أضرار حارق الدهون على الجهاز الهضمي

من المعروف أيضًا أن مكملات حرق الدهون تحتوي على مكونات قد يكون لها تأثيرات ملين. يمكن أن يسبب هذا إزعاجًا لجهازك الهضمي بما في ذلك المعدة والأمعاء. يمكن أن يحدث اضطراب المعدة وتهيجها أيضًا كأثر جانبي للأعشاب المنشطة. إلى جانب آلام البطن ، قد تعاني أيضًا من غازات معوية. قد يتسبب جسمك في حدوث خلل داخل الجهاز الهضمي كرد فعل للأدوية والمكملات الجديدة.

تعمل حبوب حرق الدهون على زيادة معدل الأيض مما يؤدي بدوره إلى تحفيز الأمعاء على العمل بشكل أسرع مما يؤدي إلى حدوث الإسهال. وفقًا للمركز الوطني للطب البديل ، يمكن أن تسبب المكملات الغذائية التي تحتوي على المنشطات القيء والغثيان إلى جانب الإسهال. يجب تجنب استخدام المكملات التي تحتوي على منبهات إذا كنت تتناول أدوية للسيطرة على أي مشاكل في الجهاز الهضمي أو إذا كان لديك حالة مرضية سابقة تؤثر على جهازك الهضمي.

أعراض جانبية أخرى

أضرار حبوب حرق الدهون كثيرة. على سبيل المثال ، قد تسبب تهيجًا بسبب المكونات عالية القوة ، مثل Bioperine الموجودة فيها. يُعرف هذا المركب بقدرته على تحفيز الترموجينيس الذي يؤدي إلى زيادة معدل الأيض. ومع ذلك ، فإن thermogeneis بدوره له بعض الآثار الجانبية غير السارة مثل تهيج الجهاز التنفسي وحتى توقف التنفس.

تم ربط الشلل أيضًا بمكملات حرق الدهون في العديد من الحالات. على الرغم من أن خطر الإصابة بالشلل من هذه المكملات ليس خطيرًا على الأرجح ، إلا أن هذه الحالة قد تؤدي إلى أمراض الكبد أو الكلى أو القلب أو انخفاض ضغط الدم أو مرض السكري. 

الطفح الجلدي هو أحد الآثار الجانبية المحتملة الأخرى المرتبطة بمكملات حرق الدهون. يحدث الطفح الجلدي في الغالب بسبب guggul ، وهو مكون شائع آخر موجود في عدد كبير من المكملات الغذائية. على الرغم من أن guggul يمكن أن يحسن مستويات الكوليسترول وقد يساعد في تقوية القلب ، إلا أن استخدامه قد يؤدي إلى عدد من الآثار الجانبية ، بما في ذلك الطفح الجلدي. أيضًا ، إذا كنت حاملاً أو تعانين من فرط نشاط الغدة الدرقية ، فمن الأفضل الابتعاد عن المنتجات القائمة على guggul لأنها يمكن أن تحفز الغدة الدرقية.

خلاصة

مكملات حرق الدهون قد تؤدي إلى الوفاة في أسوأ السيناريوهات ،  وفقًا لجمعية الغذاء والدواء ، كانت هناك حالات تعرض فيها الأشخاص لآثار جانبية مهددة للحياة بما في ذلك السكتة الدماغية والنوبات القلبية والموت المفاجئ بسبب تناول مكملات مشكوك فيها لإنقاص الوزن. في الواقع ، تم الاشتباه في أن الإيفريدين ، وهو مكون أساسي لحبوب التخسيس و حرق الدهون ، و هو المسؤول جزئيًا على الأقل عن وفاة رياضي بارز و مشهور. لهذا السبب ، حظرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية استخدام حبوب حرق الدهون التي تحتوي على الايفيدرين.

الأشخاص الذين لديهم تاريخ من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والذين لم يتم تشخيصهم بعد ، يتعرضون لخطر متزايد لمثل هذه الآثار الجانبية الخطيرة.

في الواقع ، الطريقة الأكثر أمانًا والموصى بها لإدارة الوزن وتحسين العافية هي اتباع نظام غذائي صحي متوازن مقرون بالنشاط البدني المنتظم. يمكنك أيضًا طلب إرشادات من اختصاصي تغذية مؤهل لتحقيق أهداف وزنك و الإبتعاد عن أضرار حارق الدهون. لأن حبوب حرق الدهون هي مكملات غذائية مليئة بالكثير من الأضرار.