ما هو الفرق بين السكر البني الفاتح والغامق؟ إذا كانت الوصفة تستدعي وجود إحداها ، فهل يمكنني استبدال إحذى المكونين ببعضهم البعض، كل هذا وأكثر سنتعرف عليه حول السكر البني الغامق و الفاتح؟
لفهم ماهية السكر البني ، عليك أن تنظر في كيفية صنع السكر - مثل سكر المائدة الأبيض الحبيبي.
طريقة عمل السكر البني
السكر البني ، هو جزيء يحدث بشكل طبيعي في مجموعة متنوعة من النباتات ، على الرغم من أن معظم السكر الذي نتناوله في هذا البلد يأتي من سيقان قصب السكر.
لتحويل قصب السكر إلى سكر مائدة مكرر ، يتم تقطيع السيقان ثم طحنها باستخدام بكرات حتى يتم استخلاص العصير. يضاف حليب الجير وثاني أكسيد الكربون للمساعدة في تصفية العصير ، ثم يتم إرساله عبر مبخر لإزالة الماء وتركيزه في شراب.
يتبلور السكر الموجود في الشراب ، وينتهي بك الأمر بوعاء قديم كبير من بلورات السكر الخام (التي سيتم تكريرها إلى سكر أبيض) مغطى بدبس السكر.
في حين أن بلورات السكر الخام المغطاة بدبس السكر أصبحت الآن من الناحية الفنية سكر بني ، فإن معظم ما تشتريه في المتجر المسمى "السكر البني" هو سكر تم تكريره إلى مرحلة السكر الأبيض ، ثم إعادة خلطه مع دبس السكر لإنتاج لون ثابت ونكهة.
إذن ما الفرق بين السكر البني الفاتح والسكر والغامق الداكن؟
الفرق بين السكر البني الفاتح والسكر البني الغامق هو ببساطة كمية الدبس التي يحتوي عليها كل منهما. يحتوي السكر البني الفاتح على كمية أقل من دبس السكر لكل حجم إجمالي من السكر (حوالي 3.5٪ ) بينما يحتوي السكر البني الغامق على نسبة أكبر (6.5٪). يمكنك بسهولة رؤية الفرق في الون.
العيون فقط : السكر البني الداكن أغمق في اللون ويبدو أشبه بشراب الدبس. يمكنك تذوقه أيضًا : يحتوي السكر البني الغامق الداكن على نكهة أكثر تعقيدًا ، والتي غالبًا ما يصفها الناس بأنها تشبه الكراميل أو التوفي.
هل يمكنني استخدام السكر البني الداكن والفاتح بالتبادل في الطهي؟
بالنظر إلى أنك ربما تكون قد دخلت في هذا المقال على Google ، مذعورًا ، ويدك مليئة بالدقيق وفي منتصف الوصفة ، فإن الإجابة هي : بشكل عام ، نعم ، يمكن استبدالهما. في الواقع ، لا تحدد العديد من الوصفات شكل السكر البني الذي يجب استخدامه.
هذا لا يعني أنهما متطابقان. لأن السكر البني الداكن يحتوي على المزيد من دبس السكر ، فإنه يزن أكثر ، ويحتوي على المزيد من الرطوبة ، وهو أكثر حمضية.
انتظر ، هذا لا يغير الأشياء؟ نعم ، لكن ليس حقًا. كمية الرطوبة ضئيلة لدرجة أنك لن تضطر أبدًا إلى تعويضها عن طريق إضافة مكونات جافة إضافية إلى وصفتك. هناك طريقتان ستلاحظ فيهما اختلافًا بسيطًا : المذاق والقوام.
الطعم واضح : الحلويات المصنوعة من السكر البني الداكن سيكون لها نكهة أعمق قليلاً مثل الكراميل والتوفي.
لهذا السبب أستخدم السكر البني الداكن فقط عند صنع خبز الزنجبيل. لكن اعتمادًا على الوصفة ، قد لا تلاحظ فرقًا. فيما يتعلق بالحموضة الزائدة للسكر البني الداكن الغامق، لا الحمض ينشط صودا الخبز ، لذلك إذا كنت تستخدم السكر البني الداكن لصنع ، على سبيل المثال ، الكوكيز ، فإن الكوكيز الخاصة بك سترتفع بشكل أعلى ولكن قليلاً فقط.
الاختبار
لاختبار ذلك ، قمت بإعداد دفعتين من الكوكيز الخاصة بنا ، باستخدام نفس الوصفة ولكن مع تغيير نوع السكر البني المستخدم.
يتمثل الاختلاف الأكثر وضوحًا في لون الكوكيز النهائية : لا توجد طريقة تفوتك أي منها مصنوع من السكر البني الداكن. كما تذوق كعكات السكر البني الداكن المزيد من دبس السكر ، ولكن هذا لأن السكر البني هو عامل النكهة الرئيسي ولا يتنافس مع المكونات الأخرى.
بخلاف ذلك ، تنتشر الكوكيز المصنوعة من السكر البني الفاتح قليلاً ، وتلك المصنوعة من السكر البني الغامق ترتفع قليلاً. لكننا نتحدث عن نوع التغييرات التي تحتاج إلى عدسة مكبرة (أو شخصية مهووسة بالطعام) لتراها.
هل يمكن استبدال السكر الأبيض بالبني؟
يعد استخدام السكر الأبيض عندما تتطلب الوصفة اللون البني (أو العكس) مشكلة أكبر بكثير. يعتبر الدبس مادة استرطابية ، مما يعني أنه يحب التمسك بالرطوبة. ونتيجة لذلك ، تصبح المخبوزات المصنوعة من السكر البني رطبة وأثقل وأكثر مضغًا ، في حين أن المنتجات المصنوعة من السكر الأبيض تصبح أخف وزنا وأكثر هشاشة.
تميل الكوكيز المصنوعة من السكر الأبيض أيضًا إلى الانتشار بشكل أكبر بدون الدفعة الحمضية للسكر البني لمساعدتها على الارتفاع.
خلاصة
الفرق بين السكر البني الفاتح والغامق ينحصر في الغالب حسب الذوق. بينما ستكون هناك أيضًا اختلافات طفيفة في الملمس ، لا تتردد في تبديلها دون قلق.
تعليقات
إرسال تعليق