تختلف نسبة حمض اليوريك الطبيعية في البول حسب كل مختبر لاكن عموما نسبة اليوريك اسيد في البول عند كل من النساء و الرجال الطبيعية تتراوح بين 250 - 750 مليغرام لكل عينة بول في يوم كامل أي أربعة و عشرين ساعة.
اختبار نسبة حمض اليوريك في البول
يمكن تحليل حمض اليوريك في البول للمساعدة في تحديد سبب ارتفاعه في الدم. كما يمكن القيام به لمراقبة الأشخاص المصابين بالنقرس ، واختيار أفضل دواء لخفض مستوى حمض اليوريك أسيد في الدم.
حمض اليوريك هو مادة كيميائية يتم إنشاؤها عندما يقوم الجسم بتفكيك مواد تسمى البيورينات. يذوب معظم حمض البوليك في الدم وينتقل إلى الكلى، حيث يخرج في البول. إذا كان جسمك ينتج الكثير من حمض البوليك أو لا يزيل ما يكفي منه ، فقد تمرض. يسمى ارتفاع مستوى حمض اليوريك في الجسم بفرط حمض يوريك الدم ويمكن أن يؤدي إلى النقرس أو تلف الكلى.
يمكن أيضًا إجراء هذا الاختبار للتحقق مما إذا كان ارتفاع مستوى حمض البوليك في البول يسبب حصوات الكلى.
نتائج نسبة حمض اليوريك الطبيعية في البول
تتراوح القيم الطبيعية من 250 إلى 750 مجم / 24 ساعة (1.48 إلى 4.43 ملي مول / 24 ساعة).
قد تختلف نطاقات القيمة العادية قليلا بين المختبرات المختلفة. تستخدم بعض المعامل قياسات مختلفة أو تختبر عينات مختلفة. تحدث إلى طبيبك حول معنى نتائج الاختبار الخاصة بك.
ماذا تعني النتائج غير الطبيعية
ارتفاع مستوى ارتفاع حمض اليوريك في البول :
- عدم قدرة الجسم على معالجة البيورين (متلازمة ليش نيهان).
- سرطانات معينة انتشرت (منتشرة).
- المرض الذي يؤدي إلى انهيار ألياف العضلات (انحلال الربيدات).
- الاضطرابات التي تُصيب نخاع العظم (اضطراب التكاثر النخاعي).
- اضطراب في أنابيب الكلى حيث يتم إطلاق بعض المواد التي تمتصها الكلى بشكل طبيعي في مجرى الدم بدلاً من ذلك (متلازمة فانكوني).
- نظام غذائي عالي البيورين.
انخفاض مستوى حمض اليوريك في البول
- مرض الكلى المزمن الذي يضعف قدرة الكلى على التخلص من حمض البوليك ، والذي يمكن أن يؤدي إلى النقرس أو تلف الكلى.
- الكلى غير القادرة على تصفية السوائل والنفايات بشكل طبيعي (التهاب كبيبات الكلى المزمن).
- التسمم بالرصاص.
- تعاطي الكحول (المزمن) على المدى الطويل.
كيف تخفض مستوى حمض اليوريك في البول
- اتباع نظام غذائي منخفض البيورين ؛
- تجنب الكحول ، لأنه يعزز تكوين حمض اليوريك أسيد؛
- اشرب ما لا يقل عن لتر ونصف من الماء يوميًا للتخلص من الحمض ؛
- يمكن أيضًا وصف علاجات معينة للتخلص من الحمض (البروبينسيد) أو إبطاء إنتاج الجسم (الوبيورينول) ؛
- في حالة حدوث نوبة النقرس ، يمكن للطبيب أن يصف علاجًا يعتمد على الكولشيسين ، والذي يمكنه علاج النوبة في الوقت المحدد ولكن لا يجب تناوله على المدى الطويل.
خلاصة
عادة ما يكون لوجود بلورات حمض اليوريك أهمية سريرية قليلة. توجد في البول الحمضي درجة الحموضة أقل من 5.5. يمكن أن ينتج تكوين بلورات حمض اليوريك بشكل أكثر من الطبيعي عن مزيج من عدة عوامل بما في ذلك اتباع نظام غذائي غني باللحوم أو انخفاض حجم البول أو حتى حالة تؤدي إلى تحمض البول مثل الإسهال المزمن. يمكن العثور عليها أيضًا في الأفراد الذين يعانون من النقرس أو أثناء العلاج الكيميائي.
في الأفراد الذين لديهم حصوات في الكلى، يمكن أن يشير الوجود المتكرر لبلورات حمض البوليك في البول ، إذا لزم الأمر ، إلى الطبيعة المحتملة للحجر (أو المادة في أصل تكوينها). وتجدر الإشارة، مع ذلك، إلى أن غالبية المرضى الذين يعانون من بلورات حمض البوليك لن يشكلوا حصوات أبدًا.
تعليقات
إرسال تعليق