فيتامين ب 12 | ما هو وما هي فوائده؟

 فيتامين ب 12 هو فيتامين قابل للذوبان في الماء ، وهو أحد فيتامينات عائلة فيتامين ب. يتمتع الكبد ببعض القدرة على تخزين فيتامين ب 12 مقارنة بأفراد الأسرة الآخرين ، ومع ذلك ، نظرًا لكونه فيتامين قابل للذوبان في الماء، فإن أجسامنا تفقده من خلال العرق ، التنفس والبول.

 بالمقارنة مع الفيتامينات التي تذوب في الدهون ، والتي تدوم لفترة أطول في أجسامنا ، فنحن بحاجة إلى كميات منتظمة من فيتامينات ب ، وتوصي الإرشادات بتناول 1.5 ميكروغرام / يوم لمنع النقص. يتم توفير هذا الفيتامين المهم لنا فقط عن طريق الأسماك والدواجن والبيض ومنتجات الألبان. لا توجد أطعمة نباتية توفر فيتامين ب 12 ، ولكن يمكنك الحصول على الأطعمة المدعمة به. ومع ذلك ، فإن المكملات طريقة رائعة لضمان تناول كمية كافية من فيتامين ب 12.

ما هي فوائد تناول فيتامين ب 12؟

• تتضمن بعض فوائد تناول هذا المكمل ...
• الوقاية من فقر الدم الضخم الأرومات
• الوقاية من عيوب الأنبوب العصبي
• تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية

فوائد فيتامين ب 12؟

• فقر الدم الضخم الأرومات:

يحدث فقر الدم الضخم الأرومات عندما تصبح خلايا الدم الحمراء كبيرة بشكل غير طبيعي ، ولكن مع انخفاض الكثافة النووية. هذا يعني أن كمية أقل من الأكسجين يمكن أن تنتقل إلى أنسجة الجسم. يمكن أن يسبب هذا بعض الأعراض غير المرغوب فيها للغاية ، مثل التعب وضيق التنفس ، والتي تمتد إلى جوانب عملك وحياتك الترفيهية (في الأساس ، متاعب غير ضرورية).

• تشوهات الأنبوب العصبي

ومع ذلك ، هناك تفسير علمي إلى حد ما ، بعبارات بسيطة ، عندما تكون مستويات B12 منخفضة ، يتم حجز حمض الفوليك (ضروري لتخليق الحمض النووي - اللبنات الأساسية لنا جميعًا). وهذا يعني أن خلايانا لا يمكن أن تنقسم ، ومن حيث الحمل ، فإن هذا لا يسمح للجنين بالنمو كما ينبغي! عند الأمهات المصابات بنقص B12 ، أظهرت بعض الأبحاث أن هناك خطرًا أعلى بمقدار 2-5 مرات من الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي.

فيتامين ب 12 لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب

قد يلعب أحد الأحماض الأمينية المسمى هوموسيستين دورًا مزعجًا في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. فيتامين ب 12 هو أحد الفيتامينات المسؤولة عن الحفاظ على مستويات هذا البروتين عند المستويات الطبيعية ، إلى جانب فيتامين ب 6 وحمض الفوليك. عندما يكون أي من هذه الفيتامينات الثلاثة منخفضًا ، يمكن أن ترتفع مستويات الهوموسيستين في الدم. عندما يحدث هذا الارتفاع ، يكون هناك خطر متزايد للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

على الرغم من عدم وجود قاعدة أدلة ضخمة لتأكيد هذا السبب والنتيجة ، فقد أظهرت الدراسات المستقبلية (مراقبة نفس الأشخاص لفترة طويلة والتحقق مما إذا كانت الأمراض تحدث!) ارتباطات ثابتة بين ارتفاع مستويات الهوموسيستين وزيادة أمراض القلب والأوعية الدموية . بالإضافة إلى ذلك ، فإن تناول مكملات من 0.02 إلى 1 ملغ / يوم قللت من مستويات الحمض الأميني المرتفعة في الدم بنسبة مناسبة 7٪!

كيف أعرف ما إذا كان يجب أن أتناول فيتامين ب 12؟

يجب على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا والذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا صارمًا أن يفكروا في هذا المكمل ، وخاصة النساء الحوامل أو المرضعات.

 المكمل ضروري لنباتيين بدون استهلاك ومنتجات الألبان والمنتجات الحيواناية، من الصعب للغاية، إن لم يكن من المستحيل ، الحصول بانتظام على كميات كافية من هذا الفيتامين. كما ذكرنا سابقًا ، يجب أن تفكر في تناول مكملات B12.

في سن 60 سنة، في هذه المرحلة من الحياة ، يمكن أن يحدث سوء امتصاص المغذيات غالبًا في الأمعاء الدقيقة. وذلك لأن حمض المعدة أقل كفاءة في الوصول إلى هذا الفيتامين من مصادر الغذاء التي يأتي منها. لذلك، يمكن أن يحدث نقص وبعض المشاكل المرتبطة به.

ماذا لو كنت لا أرغب في تناول مكمل B12؟

إذا لم يكن الأمر كذلك ، فمن المستحسن زيادة تناولك عن طريق تناول إما فيتامينات متعددة تحتوي على B12 أو عن طريق استهلاك المزيد من الأطعمة المدعمة بهذا الفيتامين. الكبد على وجه الخصوص من أفضل مصادر هذا الفيتامين! بشكل عام ، يعتبر تناول المكملات الغذائية آمنًا تمامًا.

خلاصة؟

يلعب فيتامين ب 12 ، مثل جميع الفيتامينات الأخرى ، دورًا مهمًا في أجسامنا. ومع ذلك ، قبل تناول المكملات ، يجب على المرء التحقق من التفاعلات الدوائية المحتملة. بشكل عام ، نحن بحاجة إلى جميع الفيتامينات الموجودة لدينا وبكميات كافية لإبقائنا بصحة جيدة. ومع ذلك ، فإن دور فيتامين ب 12 مهم جدًا منذ بداية حياتنا! إذا كنت تعتقد أنك تنتمي إلى إحدى المجموعات المعرضة لخطر نقص محتمل ، فقد يكون من المفيد تجربة مكمل.